الاثنين، 10 يناير 2011

بَين الوَاقع والخَيالْ ،،!


حِين يَهبطُ القِتام
ويعُم السُكون فى الوُجود
بمخيالتى المُلهمة
و فى رُؤايّ الهَائِمة
و رُوحيّ الحَالمة
أراى طَيفها .!
طَيفٌ بلا شَكلٍ
بلا حُضنٍ يَحضُننيّ
له رُوحاً لكنْ لا تُرى
لهُ حَنانٌ ولكنْ لا يُعطى
ويأخُذنى شَئ إلى بَعيد
إلى مَا وَراء النُجومْ
وكأنْ غَيمةً تَحملُني
إلى المَجهُول ،
إلى الدُجى ،
إلى وجُهنْ عَابساتْ
كأنهنْ خَارجات منْ القُبور
يَرتعش جسميّ ،
أُريد الصُراخ ولا أُريد
أُصارع نفسى ، ومُخليتيّ المأسُور
لِتعود لِثنايا الواقع .!
وتَعود خَائفةٌ ، حَائرةْ .!
وَ فَجأة تَسمعُ صَوتاً غَريباً
فى هُدأة السُكونْ
صَوتاً حَنوناً ، لَهُ نغَمٌ مميزٌ
يَجعلنى أتَعثر فى نشوةٍ اللاشُعور
ليِعطينى أملاً من جَديد
لأعِيش فى حَياةً رَغِيد
بَين ثَنايا الوُاقع والخَيال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رَسّائِل لَن تَصِل .!!