الأربعاء، 23 فبراير 2011

جَالِسة والخَوفُ [ بِعَينيها ،!




جَالسةٌ و الخَوفُ بِعَينيها

تَتَأمل فِي الكَون المَسحُور
تَرتَقب قادِمها ،
و الدَمعُ يَملأُ عَينيها
كَغيمة مَاطِرةٍ ،
تُطل من السَماء /
لِتَعُد الايام المَاضية
ونتتظر القَادمة ،!

جَالسةٌ والخَوفُ بِعَينيها
يَنبعثُ من قلَبها المَكلوم
وتَصرخُ في نَفسها
يا نَفسُ الخًوفَ عليكِ مَوجوبْ ،
يا قَلبُ الحُزنُ عليك مَكتوب ،!
فِي دَاهية الكَون المَهجور
تَقف تتأمل الأفق ،
وشَهقةُ الخَوف تعَلو وتعَلو،،!
و زَفارتُها من ظِل القادم تَستغيثْ
من بَعيد تراه ،!
يَجُرُ خَلفه الآلام ،
والأوجَاع ، و الأخَبار .
التِى هي من رَيح
من رحلوا و غابوا من سنينْ !
تحضُر من جديد ،
والحَسرةُ تَلفُ رِيحها المَحزونْ

جَالسةُ والخوف بعينيها ،،
كَم هو مُرعبُ ما يَختبئ بطياتِ
الأيام ،!
التِي لا تَودُ التَوقفُ عن الركضْ !!

21 / 11 / 2010
7:30 pm

أيا قَلبُ لَكَ رَباً ،


أرسّل طَرفيّ اِلى السّماءْ
و أهمِسُ بِكَلماتٍ تَنبعثُ منها رائِحة السَرية
ويَنهَمرُ مَطرُ وَابلٌ مِن زَواية عَينيّ
وأُتَمتِم بِبضع أمنِياتْ
لَفَهُن الخَوفْ ،
تَراقَصت حَولهُن شَظايا المَوتْ !
لِيخَضع قَلبٌ أراد السّندْ
لِيقِف فِى وَجهه عَاصِفةٍ هَوجَاءْ،،!
،،
قَلبٌ يُناجي رَباهُ
يَستَرسلُ ضَعفه إلى من سَكن السّماءْ
ويَشتَكي قِلة حِيلته ،
ليِغفو عَليّ رُوحاً
سّوفّت بُلوغ المُنى ،
أيا قَلبٌ لَكَ رَبُ رَحِيمٌ
وإن ذُقتَ ذَرعاً من كَيد الفُلاه
،،
فَانتَ لسّتَ بِيوسُفٍ
و لَم تَذُق مَا كَيد لَهُ
من مَكائِد الحَياةِ ،
أيا قَلبُ إصّطبر و رضى
فَبِالرضَا سّتَبلُغ الجَنة المُستَقر
وأتَذكـر ،!
جِراحُكَ هَدايا ممن خَط القَدر ،

6:40 pm
11/02/2011

الاثنين، 7 فبراير 2011

قَالت : كُوني قَويةْ.!





كُلما اشتقتُ لها ،
أذهبُ لأرى طيفها جالساً على القَمرْ
ينظر إليّ ويبتسمْ ،
وكأنه كانْ ينتظر لأتي اليه ،
ينسينيّ حزنيّ ، !
ولكنْ فجأة هنالكَ شيئاً يُريد الخُروجْ من عينيّ
ويدفعنيّ لأمدَ يديّ .!
وارجوها أنْ تأخذنيّ لأبقيّ بقربِ منها ،
ولكنْ تعبر برفضها وبشئ أخرجته من عينها ،
وأعرفْ انها لا تَستطيع أن تأخذنيّ ،
ولو أستطاعت لنْ تأخذنيّ ,
لا لا لنْ تأخذنيّ ..!
لأنها تُحبنيّ .,!
ولكنْ أُلحُ بالطلبْ ، وأمدُ يدىّ أكثرُ إليها ,
ولكنْ تأتى سَحابةٌ لتأخذ طَيفها
منْ أمام ناظِريّ ، أصرخ أبقى معيّ لا تَتركنيّ
لقد رحل طَيفها , ولم يَبقِ سوىْ هَمساتها ,
التى تُسقينيّ أملاً ، تدفعنيّ للأمام ,
تَمنعنيّ من الوُقوفْ واليأس ،
تَهمس لىّ ، قالت :يا صغيرتيّ
هاهى كُومة منْ الأيام امامكِ
هيا ألعبىّ بها ، بعثريها .!
ولكنْ لا تُؤلميها ، حتى لا تُؤلمكَ يا صَغيرتي
وتتوقفْ الكَلمات ،
وحِينها يَتسلل النَومْ الي عينيّ
وأنامْ لأرى طيفها فىْ مناميّ
يحنوا عليّ ، ينادينىّ يا صغيرتيّ
كُونى قَويةُ ، لا تَيأسي من الأيامْ
فهى جميلةٌ كجمال رُوحك الطَاهرة ..!

أعذروا طُفولتها ،،

5/6/ 2010
9:34 pm

الأربعاء، 2 فبراير 2011

{ الشَوق الأعَقَفْ ،،/


هَامْ تَحتَ التِلالْ الغُروبْ
و جَرتْ خُطاها رُويداً رويداً
حتىْ لاحَ الالَم مع شُرفات المَغيبْ
و أطبَقْ الصَمتُ فىْ رِحاب الوُجودْ
حَتىْ بَدأت تَعيش فىْ ظَلامٍ رَهيبْ
و يَغشى دُجى الكَون المُخيفْ
و يَبدأ الشَوقُ و الحَنيِنْ
و تَبدأ جِراح القُلوبْ
و شَوقْ الحَياة ، لرُوح السَعادةْ
و بَسمة السُرور ، و حِكاية الأمْ
قَبل النَوم ، و قُبلاتها الحَنونْ
و الشَوقْ الأعَقفْ ،
يَعُوثُ فِي القَلب المْسكِينْ
حَتىْ يَعشقُ القَلبَ الغِناءْ
و لِيَكسر تَلكَ القُيودْ
و يُلحنْ أغُنيته الضَائعةْ ،
عَلى رُوح ٍمُرهفةْ ،
تَعزفُ سِمفُونيه القَلب المَسلُوبْ
عَلىْ الدَربْ الرَؤُومْ ،،

5/6/ 2010
9:34 pm

رَسّائِل لَن تَصِل .!!