الأحد، 13 مارس 2011

يُزهرُ حَنينيّ } ،،

وَيُزهرُ الحَنيِنُ بِداخليّ
وَيُزهرُ كُلَ يَومٍ أكَثرْ
كأزهَارِ البَنفسج
عَلى الأغِصان الخَضراء
الذى سَرت نفحاتها حتىْ
وصلت إلى رِئَتي
وَهَبتني رُوحاً فَوق رُوحي
وَيُزهرُ الحَنيِنُ منْ جَديد
فىْ صَدريّ المَوجُوعْ
وَ يَحنُ قلبي لِكُلَ ما حَولي
للماضى / لِطُفولة
للحَاضر / لدِراسة
للمُستقبل / لرضائى بما انجَزتْ
وأرسلُ حَنِينيّ إلى عَنان السماء
حتىْ يَصل إلى الغُيوم ،
والنُجومِ ، والقَمر !
وأصنع بدَاخِلي وكراً
منْ الأشَواقِ تُشجيني
وأحن للحُلم المرسُومِ
على لَوحةِ العُمر
تُنسيني مُراً
وتُسقِيني عسلاً
من ْرَحب الأيامْ
ويتَألق حُلميّ كنجمٍ فى السَماء
حتىْ يَرسوا بينَ شواطئِ الأشواقِ
لِينحتَ بيد فناً على الصَخرِ
حُلمَ انسانْ
ويأتىَ الوَقتُ لِيُستِل المغيب سِتاره
على حُلمِ ينامُ على أرصِفة الأيامْ
ولَكنْ يَبقىْ على يَقين
بِغدٍ نَظير كشروقِ الشَمسْ ،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رَسّائِل لَن تَصِل .!!