الثلاثاء، 19 يوليو 2011

يا طَمأنِينة السَماء ،،]

تَعرج الاسى فى نَفسيّ الشَاغِرة
فى تِلكَ اللّيلة القَاهرة
وحَشرت نفسيّ فى تِلك الزَواية
وبدأت أرتعشُ حائِرة
من بُرود أفكَاريّ التائِهة
التى تَتَوغل فى وحشّتي السَاردة
فى تِلك الايام البَاكِية
ونفِسي الصارِخة
ومنْ خوفي سَاخِطة
فذَلك الخَوف الذّى عَاش
فى قَلبي الذّى يمكُث خلف
تِلكَ الضُلوع الوَاهية
فيا مَخاوفُ كفى ،/
تَسلُق واقتِراب من تلك النَاحية
فأحلاميّ تَقطن هُناك
فى تِلك الزواية ،،/
وتسيرُ حافية ، وتَرتطم بِتلك الارصفة البَاردة
فيا طَمأنينة السَماء أرجوكِ
وشحينيّ وشاحاً زاهياً من روحكِ الساخية
فاحطفي روحيّ من ذهلة خَائِفة
وألبسيني من راحتكِ الباقية
فيا طَمانينة السماء
غَشّيني واجِعلِني امحلقُ فى الأيام السَاخرة ،/
اعطيني طمانينةٍ منكِ واريحينيّ ،/
يا طَمأنِينة السَماء





02/08/2010

أَلفَ عَامٍ ،،!






عَام ظَللتُ أجره خَلفي ، وأزحفُ فى الظَلام ْ
مع تِلكَ العَواصف الثَلجية
التى تُجمد أمواجَ بحريّ
وتَغرقُ خَلجاتُ فرحيّ فى بردالسُكونْ
وأبقى واقفة انتَظر مَجيئ طَيفك
والفَراغ يملأُ المَكان ،
وصَوتُ أمواج قلبيّ يدُقُ الجدارن
واقِف على شطِ العَام أزاحف،،
وأصَمت،،!
لعليّ أسمع صَدى صوتِك
علّ شيئاً منك يُداهمنيّ
فى تلكَ ذُهلة الباقِية
طَوال ذلكَ العَام
أنتظرُ مُرورك ، فى ذلكَ المَدى البَعِيد ،
فمتى يُصبحُ لسكونْ صدىٍ
ومتى تهدأ أمواجُ بحريّ
ومتى يكونُ فرحيّ ، ومتى يكونُ المَجيئ
وهَل سأشتمُ رائِحة عِطرك
وألمسُ شيئاً من دِفئِك
وَ ارُنو من جديد ألثُم اللّيل الطَويل
وأقف انتظر المجِيئ
بِنبرة الصدى الخَافت
انتظرُ هَمَسك
وأنظرّ لِطريقّ ولعَليّ ألمحُ ظِلك من بَعيد
ونواباتُ من الذِكرياتِ تأخذنيّ
خَلفَ سحابة غَطِة فى الدجى اللَعينْ
ويبقى ذلكَ العَام يدأبُ فى قلبيّ كألف عام ،!

9 / 8 / 2010
الأثنين / 15: 5 pm

رَسّائِل لَن تَصِل .!!