الجمعة، 5 أغسطس 2011

يَوم وَفاتيّ " الذكرى الأولي " ،!






فِي مِثل هَذا اليَوم و مِثلَ هَذه الساعة
تَلقيتُ إتصال دَمر حَياتيّ
كَانت الفَاجعة التى دَمرت أحلاميّ
سّقط الهَاتف من يَدي ،
شَعرت أن الأرض تَوقف عن الدوران
وهَل يُعقل ،
لا لا بَل اتخذت منيّ مَركزاً لَها
قَلبيّ بُركانها
ودمعيّ حِممها
ودمنة أحلاميّ المُتطايرة
تَحرق أهدابيّ
وتَهوى عَلي الأرض
وأهوي أنا بِقربها
صَرختُ وبَكيت طوال ذَاك العام
حَاولت انعاشها
ولَكن اَبَوْ إلا أن يَبتُروها
وأصبحت ذَكرى مُؤلمة
تُلوث حَياتيّ ،
وددتُ بَترها كًما بَتروا أحلاميّ
حَاولت استئصالها من عُمريّ
ولكَنها أبت إلا أن تَبقي
لِتُعذب رُوحيّ وتُزهِقها ،
كَم رَغبتُ بأن أفقد ذاكرتيّ
عَلي تِلك الشرفة المُطلة
عَلي مَقابر الأمنياتْ
ولكنه
يَوم سيظل يَعوث فِي طَين ذاكرتيّ


22 / 7
الذكرى الأولى علي وَفاتيّ ،
يَوم يعوي فِي مَعمُرة وأرجاء ودهاليز عُمري ،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رَسّائِل لَن تَصِل .!!