أَرأيِتَ أُماً حَاملاً تَموتُ ،
و جَنينها يَصرخُ في جَوفها ،
خُذوني ،!
أُريدُ العَيش فِي سّحر الحَياة ،
أركُض ، أرى الشّمسَ ،
أهمسُ للقَمر ،ألأمس النُجوم ،
أحلقُ وأحلقْ ،
وأدندِنُ طَرباً ،!
،،
أرأيِتَ رَجُلاً نَائِماً ،
أتاهُ المَوتُ خِلسةً
فَخرجَت رُوحه هَاربة ،
تُريد الحَياةَ و سّحرهاَ الهَيوف ،
تُريد البَقاء ، !!
،،
أرأيِتَ طِفلاً هَارباً ،
من مَجاعاتِ الأيامْ
وفَاجِعات السّنين ،،
إلى أرضِ الأحلامْ
إلى حَيثُ يُوجد المَرح
وتَحقِيق الأُمنِيات ،،
،،
أرأيِتَ حُلماً فِى الصَدر
يُنزع مِن جَوف القَلبِ
مَغصُوباً على الرَحيل من حُضنٍ
دَافئٍ ، حَنونْ ،!
وأسّمعت صُراخه وأنِيِنهُ ،
و رائِحةٍ مَوته تَملأ الهَواء ،،
،،
أما زَال سّحر الحَياة يُغريكم ،،
أما زلتُم تُريدون البَقاء فِيها ،!!!