فِي وحشَة اللّيل ،،
حِين هَجرتُ الشَوق ،
وطَويتُ الحَنِينْ،
وَ نَسِيتُ إنتظار ومَللّته ،،
وَعِشتُ وحديّ ،
فى ذاكَ المكانْ المُمتلئ بِفراغ
الصحارى ،!!
وَصمتُ القفار ،،
ولَكن،،!
أعُود لِلحظة ،
إلي ما وَراء النِسيانْ ،
لِأشتاقُ من جَديد ،
لِندواة تَرنُ فِي مَسمعِي ،،
لِكلماتٍ غاليــاتٍ ،،
يَغلفهاَ عِتــاب النسيانُ والهُجرانْ ،،
لِتتَفتح أزهاريّ على النَافذة ،
لِتلمع كالقمرةٍ فِي سَمائيّ ،،
وأبقى مخَطُوفة إلى ما وراءَ عالم
النِســيان ،،!
وأبقى أصغيّ لِذاك الشُرود ،،
لِتمُر دقائِق منْ فَوق حُلميّ
لِترقرق كَجدول المَاء فى البَرارى ،
لِأحلم بأنيّ أطيرُ وأعلــو ،،
وأجمعُ النَجمــات ،
وأقِطف كُل الدَرارى منْ خلف السَحاب ،،
** لِأتمني أن أبقى فيّ عالمٍ
يقطُن وراءَ النِسيان ،،
19\ 8 \ 2010
االخميس - 8:18 pm
االخميس - 8:18 pm
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق