الثلاثاء، 14 يونيو 2011

وَ تُدفنُ الأُمنِياتْ،،|





لَيالي الشِتاء البَاردة الطَويلة ْ ،
عَبر الزُحام /
أمشيّ لِألمح شَبحاً يُطارنيّ
فى الأعماقِ أماميّ
وحِين يَنتهى شتاء يُولدُ ربيعٌ
أظنُ أنهُ بِجمال الجَمالْ
وأنتظرُ أول برعمٌ
على ذاكَ الغُصن النّضير
ولكنْ سُرعانْ ما يَتبدد
شوق الربِيع
إلى حُرقةٍ وأنينْ
ويَختَفى العَبيرّ
ويموتْ نَوى الربيع
وتُثقلُ ما وراءْ العيونْ
ويَلوحُ الحَنين،
وتُنكر الأغصّان الزهُور
ويَبقى فُتاتْ الشَوق ،
كَـ كومةٍ منْ أوراقُ الخَريف
تُبعثَرها رِياحُ الشَمالْ
وتَتطايرُ فى الأجواءْ
وتُسافرّ إلى بَعيدْ !
إلى حَيثُ تُدفنْ الأُمنياتْ
لِتلبسُ الأكفانْ وتذهبَ
إلى ما وراءَ الصَحارىْ ،!

19 \ 8 \ 2010
8:3 pm

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رَسّائِل لَن تَصِل .!!