مَللتُ تِلكَ الأوهَام المُزيفةْ ،،
كَرهتُ حَقائق الدُنيا الوَري ،،
و عِشتُ مَع دِينام الخَيال ،،
وَ هَربتُ من السِحر الهَيوف للأيامْ ,
وَ نِمتُ وحديّ فِي سحَر الظِلال ،،
و ركضتُ فِي ذُهلة الحالميِنْ ,,
فَي الكَون المُخِيف ،!
و فَكرتُ فِي اللانِهايات معَ النُجومْ ,,
فِي سرٍ من عَالم الغُيوب ،
وَ لَكن تَمردت رُوحي لِتَكسر تِلكَ القُيود ،،
و تُحطم تِلكَ الأوهَام و الهُموم ،،
و تَعِيش مَع كُل حُلمٍ بَات يَنامُ كَالأطفالْ ،،
فِي صدريّ الحَنونْ ,!
وَ أشعِل شَمعَةٍ في اللّيل
و هَمسُ لَه بِسر الوجُوم ،،
وَ صَمتُ الشُرودْ ،!
في العَقل الذي ذَهب وَراء الحُدود ،،
لِينظُر منْ خَلف شُرفات السَديمْ ،،
ليري مُختلفات الرُسوم ،،
دمعَات و ضَحِكات مُمتزجاتٍ
بِمُختلف الألوانْ ,!
الخميس ،20 / 5 / 2010
30 : 8 Pm
30 : 8 Pm