إنه وهمٌ ،
أن أحَيا بِذاك الحُلم صَعبِ المَنال
و لَوعت الأيام تَمر بيّ و تَصدمنيّ
و لَا تتَركنيّ وشأنيّ إلا على أعَتابْ
ذلك الوهم الهَزيلْ ،
الذى أمسّكتُ حبله وتَشّبتُ به
كَتشبتِ الغَريق بِطوق النَجاةْ ،
ولَكن سُرعان ما ايقنتُ أنه وهمٌ
أن أعِيش على شُرفاتْ
تُطل على ذِكرى مُتدلية
تَخنُق العُضّاتْ
وتُشعل هَيجاءَ الرُوحْ
وتُولد إنفجاراً دَامياً
بِزاويتيّ الصَغِيرة
التى احتَضنتْ هَمس حُلمٍ
حُلمٍ لا لا بَل وهمٍ
لَو عَلّا الهَمس بهِ
لَكان الوَهل كَبيراً
و لَكن ،!!
أدرت وجهَها وسارت مُنطويةٍ
و لكن مَازال القَلبُ طامعاً
بأن يَلُزنيّ وهميّ في مُخيلته
كَما أنى سّأغترب عنهُ
وليعذُرني لأنيّ سّأجعله دِمْنةً
وساقتَطع حَبلهُ السُرى من أحَشائي
فأنا أريدُ الراحة فقط
فأنت تَنهنهنيّ عَنها يا وهميّ
وعذرنيّ مرة آخرى
لأنك سَتكون حُثاله أحلاميّ ،
ولَن يَبقى مِنك سوى الرَّسْمُ ،!!
6:34pm
25/3/2011
25/3/2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق