أَكان وَهمٌ عشّناهُ
أم حُلماً رَاودنا في بِضع لَحظاتٍ
وجَعلناهُ يَكبُرُ بِداخِلنا ،
حتى أصبَحنا نَشّتاقُ لرؤياهُ
فِي لَحظاتٍ قصيرةٍ دَافِئـة ،،
،،
أعطيناهُ الضياء والنُور
حَتى أصبحَ يُخيلُ لنا
أنه هو الضِياء بِعَينه
والأمـان بِرمُته ،!
جَعلناه يزهو تَحت الظِلال ،
في تِلكَ الليالي البَاردة ،
،،
منَحناهُ أجنِحةَ البَجعة كَى يُحلق ،
ويَقبل القَمر في نَشوةٍ
ويحكِي قِصة حُبٍ
رَسمناها بِريشّةٍ مِن جناحِ البَجعة البَيضاء ،،
،،
وَ لَكن أكانت فَاجعةٍ
مِن ذاكَ المَجنون المُحبوب ،،
لِيكسر جَناحَ مَحبوبته ،،
لِتُغني أغنياتٍ مُولولاتٍ ،،
مَليئات بالأنينْ ،
لِتعصف الرياح لِتُعلن مأساةً ،،
سَتبقي مُثقَلةٍ بالجِراح ،،
مَدى الدَهـر ،!
،،
أكان وهمٌ أم حُلمٌ ،
عَبق في نهايةٍ رائِحة المَوت ،،
25 / 12 / 2010
11:20 AM
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق