كُلما اشتقتُ لها ،
أذهبُ لأرى طيفها جالساً على القَمرْ
ينظر إليّ ويبتسمْ ،
وكأنه كانْ ينتظر لأتي اليه ،
ينسينيّ حزنيّ ، !
ولكنْ فجأة هنالكَ شيئاً يُريد الخُروجْ من عينيّ
ويدفعنيّ لأمدَ يديّ .!
وارجوها أنْ تأخذنيّ لأبقيّ بقربِ منها ،
ولكنْ تعبر برفضها وبشئ أخرجته من عينها ،
وأعرفْ انها لا تَستطيع أن تأخذنيّ ،
ولو أستطاعت لنْ تأخذنيّ ,
لا لا لنْ تأخذنيّ ..!
لأنها تُحبنيّ .,!
ولكنْ أُلحُ بالطلبْ ، وأمدُ يدىّ أكثرُ إليها ,
ولكنْ تأتى سَحابةٌ لتأخذ طَيفها
منْ أمام ناظِريّ ، أصرخ أبقى معيّ لا تَتركنيّ
لقد رحل طَيفها , ولم يَبقِ سوىْ هَمساتها ,
التى تُسقينيّ أملاً ، تدفعنيّ للأمام ,
تَمنعنيّ من الوُقوفْ واليأس ،
تَهمس لىّ ، قالت :يا صغيرتيّ
هاهى كُومة منْ الأيام امامكِ
هيا ألعبىّ بها ، بعثريها .!
ولكنْ لا تُؤلميها ، حتى لا تُؤلمكَ يا صَغيرتي
وتتوقفْ الكَلمات ،
وحِينها يَتسلل النَومْ الي عينيّ
وأنامْ لأرى طيفها فىْ مناميّ
يحنوا عليّ ، ينادينىّ يا صغيرتيّ
كُونى قَويةُ ، لا تَيأسي من الأيامْ
فهى جميلةٌ كجمال رُوحك الطَاهرة ..!
أعذروا طُفولتها ،،
5/6/ 2010
9:34 pm
5/6/ 2010
9:34 pm
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق