أرسّل طَرفيّ اِلى السّماءْ
و أهمِسُ بِكَلماتٍ تَنبعثُ منها رائِحة السَرية
ويَنهَمرُ مَطرُ وَابلٌ مِن زَواية عَينيّ
وأُتَمتِم بِبضع أمنِياتْ
لَفَهُن الخَوفْ ،
تَراقَصت حَولهُن شَظايا المَوتْ !
لِيخَضع قَلبٌ أراد السّندْ
لِيقِف فِى وَجهه عَاصِفةٍ هَوجَاءْ،،!
،،
قَلبٌ يُناجي رَباهُ
يَستَرسلُ ضَعفه إلى من سَكن السّماءْ
ويَشتَكي قِلة حِيلته ،
ليِغفو عَليّ رُوحاً
سّوفّت بُلوغ المُنى ،
أيا قَلبٌ لَكَ رَبُ رَحِيمٌ
وإن ذُقتَ ذَرعاً من كَيد الفُلاه
،،
فَانتَ لسّتَ بِيوسُفٍ
و لَم تَذُق مَا كَيد لَهُ
من مَكائِد الحَياةِ ،
أيا قَلبُ إصّطبر و رضى
فَبِالرضَا سّتَبلُغ الجَنة المُستَقر
وأتَذكـر ،!
جِراحُكَ هَدايا ممن خَط القَدر ،
6:40 pm
11/02/2011
11/02/2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق