جَالسةٌ و الخَوفُ بِعَينيها
تَتَأمل فِي الكَون المَسحُور
تَرتَقب قادِمها ،
و الدَمعُ يَملأُ عَينيها
كَغيمة مَاطِرةٍ ،
تُطل من السَماء /
لِتَعُد الايام المَاضية
ونتتظر القَادمة ،!
جَالسةٌ والخَوفُ بِعَينيها
يَنبعثُ من قلَبها المَكلوم
وتَصرخُ في نَفسها
يا نَفسُ الخًوفَ عليكِ مَوجوبْ ،
يا قَلبُ الحُزنُ عليك مَكتوب ،!
فِي دَاهية الكَون المَهجور
تَقف تتأمل الأفق ،
وشَهقةُ الخَوف تعَلو وتعَلو،،!
و زَفارتُها من ظِل القادم تَستغيثْ
من بَعيد تراه ،!
يَجُرُ خَلفه الآلام ،
والأوجَاع ، و الأخَبار .
التِى هي من رَيح
من رحلوا و غابوا من سنينْ !
تحضُر من جديد ،
والحَسرةُ تَلفُ رِيحها المَحزونْ
جَالسةُ والخوف بعينيها ،،
كَم هو مُرعبُ ما يَختبئ بطياتِ
الأيام ،!
التِي لا تَودُ التَوقفُ عن الركضْ !!
21 / 11 / 2010
7:30 pm
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق