هَامْ تَحتَ التِلالْ الغُروبْ
و جَرتْ خُطاها رُويداً رويداً
حتىْ لاحَ الالَم مع شُرفات المَغيبْ
و أطبَقْ الصَمتُ فىْ رِحاب الوُجودْ
حَتىْ بَدأت تَعيش فىْ ظَلامٍ رَهيبْ
و يَغشى دُجى الكَون المُخيفْ
و يَبدأ الشَوقُ و الحَنيِنْ
و تَبدأ جِراح القُلوبْ
و شَوقْ الحَياة ، لرُوح السَعادةْ
و بَسمة السُرور ، و حِكاية الأمْ
قَبل النَوم ، و قُبلاتها الحَنونْ
و الشَوقْ الأعَقفْ ،
يَعُوثُ فِي القَلب المْسكِينْ
حَتىْ يَعشقُ القَلبَ الغِناءْ
و لِيَكسر تَلكَ القُيودْ
و يُلحنْ أغُنيته الضَائعةْ ،
عَلى رُوح ٍمُرهفةْ ،
تَعزفُ سِمفُونيه القَلب المَسلُوبْ
عَلىْ الدَربْ الرَؤُومْ ،،
5/6/ 2010
9:34 pm
9:34 pm
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق