،!
كُنا نَجلس سوياً كثيراً وطويلاً أيضا
عَلي ذَاك الكُرسي ،
" نَضحك ونَلعب " ..
أذكُر حِين بَدأت أسنانها بِالظهور
كَانت تَضغط عَليها بقوة .!
كَأنها مُنزعجه مِن ظُهورها ،
ثم تَنقض عَلي وتأخذ
أجمل خِصاليّ السوداء اللامعة
وتَشدها ،.
اُناديها بِكُل أدوات النِداء .!
و أقول أتعلمين أيتها الصغيرة
انا أعرف عَدد خِصال شّعريّ .!
وإن وَجدت وَحدة غَير موجودة سأوبخكِ !
وهُنا تُطلق ضحكة قَوية وكأنها تَسخر مِنيّ
بِطريقةٍ أو بِاخرى .!
تِجعلني اضحك أنا الأخرى
و تَنظر بِزاوية عَينيها .!إلي الحُبيات البيضاء المُتراصة
هُناك ، وكأنها تُعدها .!
ثُم تُقرب بَنانها الصغير
لِتضعه بَينها فأضغَط عَليه بِخفة !
فَتضحك ثم تسحبه لِتعيد الكَرة
وما إن تَلبث قَليلاً ،
حتى تُقرب فِهها الصغير مِن وجهي
وتتسلل خِلسةً .!
وتُطوق خَدي بِسنيها الجَديدين ،
كُفي عَن ذَلك يا صغيرة ،
كَأنه لَا يوجد أحد لِه سنين جَميلين غيرك ! "
ترفعُ عينيها إليّ وتضحك
وتُحاصرنيّ بذارعيها الصغيرين ،وكأنها خَائِفة مِن أن أفر مِنها
كَانت ضَحكاتُها تَملأ كُل زاويةِ فِي البَيت
وصَوتها الحَاد يَرتد بين الحِيطان
ليقبلها .!
ونسيم رِئتيها يَنشُر رَحيق الحُب
فِي أركان قَلبيّ والمَكان ،
حَتى كَبرت وفَرت هِي
كَما فَرت أيامُ المَاضي !
ولم تَبقي سوي بَضع أنفاسها
تُزين رائِحة البيت العتيق ..!
عَلي ذَاك الكُرسي ،
" نَضحك ونَلعب " ..
أذكُر حِين بَدأت أسنانها بِالظهور
كَانت تَضغط عَليها بقوة .!
كَأنها مُنزعجه مِن ظُهورها ،
ثم تَنقض عَلي وتأخذ
أجمل خِصاليّ السوداء اللامعة
وتَشدها ،.
اُناديها بِكُل أدوات النِداء .!
و أقول أتعلمين أيتها الصغيرة
انا أعرف عَدد خِصال شّعريّ .!
وإن وَجدت وَحدة غَير موجودة سأوبخكِ !
وهُنا تُطلق ضحكة قَوية وكأنها تَسخر مِنيّ
بِطريقةٍ أو بِاخرى .!
تِجعلني اضحك أنا الأخرى
و تَنظر بِزاوية عَينيها .!إلي الحُبيات البيضاء المُتراصة
هُناك ، وكأنها تُعدها .!
ثُم تُقرب بَنانها الصغير
لِتضعه بَينها فأضغَط عَليه بِخفة !
فَتضحك ثم تسحبه لِتعيد الكَرة
وما إن تَلبث قَليلاً ،
حتى تُقرب فِهها الصغير مِن وجهي
وتتسلل خِلسةً .!
وتُطوق خَدي بِسنيها الجَديدين ،
كُفي عَن ذَلك يا صغيرة ،
كَأنه لَا يوجد أحد لِه سنين جَميلين غيرك ! "
ترفعُ عينيها إليّ وتضحك
وتُحاصرنيّ بذارعيها الصغيرين ،وكأنها خَائِفة مِن أن أفر مِنها
كَانت ضَحكاتُها تَملأ كُل زاويةِ فِي البَيت
وصَوتها الحَاد يَرتد بين الحِيطان
ليقبلها .!
ونسيم رِئتيها يَنشُر رَحيق الحُب
فِي أركان قَلبيّ والمَكان ،
حَتى كَبرت وفَرت هِي
كَما فَرت أيامُ المَاضي !
ولم تَبقي سوي بَضع أنفاسها
تُزين رائِحة البيت العتيق ..!